قد يعتقد البعض أن إطلاق المنتج هو نهاية مرحلة التسويق، لكن الحقيقة هي أن هذه اللحظة تمثل بداية مرحلة جديدة وأكثر أهمية. فبعد أن يحتفل فريقك بإطلاق المنتج، تبدأ رحلة التعلم والتطوير المستمر.
من الزيارات الكثيفة إلى التحويلات الفعّالة
يُعتبر إطلاق المنتج بمثابة دفعة قوية لفريق التسويق، حيث يشهد الموقع ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الزيارات. لكن السؤال الأهم هو: هل تتحول هذه الزيارات إلى عملاء فعليين؟
في Intercom، نعتمد على أربع مسؤوليات أساسية لفريق التسويق لتحقيق أهدافنا:
الوصول: إيصال رسالتنا إلى الجمهور المناسب.
الجذب: جذب هذا الجمهور لزيارة موقعنا وتحويلهم إلى عملاء محتملين.
التحويل: إقناع العملاء المحتملين بالتسجيل والشراء.
التعليم: مساعدة العملاء على تحقيق أقصى استفادة من منتجنا.
يوم الإطلاق، يزداد عدد الزيارات بشكل كبير، ولكن هذا لا يعني بالضرورة زيادة في المبيعات. فمعظم الزيارات تكون من أشخاص غير مستهدفين.
لذلك، نركز في Intercom على قياس نجاح التسويق في كل مرحلة من مراحل عملية البيع. فإذا لم تتحول الزيارات إلى اشتراكات ومبيعات، فهذا يعني أننا بحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجيتنا.
بعد إطلاق المنتج، يصبح من الضروري جمع التغذية الراجعة من العملاء لتحسين المنتج والرسائل التسويقية.
الاستماع إلى العملاء:
قبل الإطلاق، لدينا افتراضات حول جمهورنا المستهدف واهتماماتهم. ولكن بعد الإطلاق، نحصل على صورة أوضح من خلال التغذية الراجعة.
يمكن جمع التغذية الراجعة من خلال:
فريق المبيعات والدعم الفني.
مكالمات المبيعات.
وسائل التواصل الاجتماعي.
إحصائيات وتحليلات المواقع.
اختبارات المستخدم.
فهم وتصنيف التغذية الراجعة:
بعد جمع التغذية الراجعة، نقوم بتنظيمها وتصنيفها لتحديد المشاكل الرئيسية. على سبيل المثال، قد تكون المشاكل متعلقة بالتسعير أو الرسائل التسويقية أو مشاكل تقنية في المنتج.
تحسين الرسائل التسويقية:
بناءً على التغذية الراجعة، نقوم بتحسين رسائلنا التسويقية وتعديلها لتلبية احتياجات العملاء.
خطوات صغيرة ولكنها مؤثرة
قد يكون التركيز على يوم الإطلاق أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب أن نتذكر أن التسويق هو عملية مستمرة. فبعد إطلاق المنتج، يجب أن نواصل الاستماع إلى العملاء وتحليل البيانات وتحسين استراتيجياتنا لتحقيق النجاح.
الخلاصة:
إطلاق المنتج هو بداية رحلة تسويقية جديدة. فبعد الإطلاق، يجب أن نكون مستعدين للتكيف والتطور باستمرار لتحقيق أهدافنا.
